دولي

‏"الكاميكازي" البري المسيّر.. أحدث تقنيات روسيا الحربية ‏

‏

يبدو أننا بتنا نرى تطورا مثيرا في المعارك، خصوصا فيما ‏يتعلق بالمسيرات، سواء الطائرات أو الزوارق المسيرة ‏الانتحارية أو "الكاميكازي".‏

وأصبح الجيشان الروسي والأوكراني يستخدمان هذين ‏النوعين من المسيرات بكثافة، وإن كانت الطائرة المسيرة ‏والمسيرات الانتحارية منها، هي الأكثر انتشارا في هذا ‏المجال.‏

ولا شك أن الطائرات المسيرة استخدمت بفعالية واضحة خلال ‏الحرب الأذربيجانية الأرمنية الأخيرة، والتي أدت لانتصار ‏أذربيجاني صريح على القوات الأرمنية، خصوصا في جيب ‏ناغورني كاراباخ.‏

الكاميكازي البري

ما يحدث الآن هو ظهور "المسيرات البرية" الانتحارية، إذ ‏بعد أن شاهدنا وسمعنا عن الاستخدامات المتعددة للمسيرات ‏البرية في ميدان المعركة في أوكرانيا، خصوصا في مجال ‏نقل الإمدادات وقاذفات القنابل وزرع الألغام، وغيرها من ‏الأدوار القتالية.‏

ظهرت فيديوهات مؤخرا تبيّن استخدام "المسيرات البرية ‏الانتحارية"، كوسيلة جديدة لضرب العسكر الذي يحتمون ‏داخل الخنادق، على جانبي القتال في أوكرانيا.‏

ورغم أن هذا النوع من المسيرة الكاميكازي البرية لم يظهر ‏بكثافة، إلا أنه من الواضح أن هذا الاستخدام في المعارك ‏سينتشر أكثر، على الأقل بعد أن تثبت نجاعته بصورة واضحة ‏في ميادين القتال.‏

المسيرة العقرب

خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، استخدم ‏الجيش الروسي "المسيرة العقرب"، تحديدا بهدف إيصال ‏الذخيرة أو إجلاء الجرحى.‏

ونجح "العقرب المسير" في إيصال أي شيء تقريبا، بما في ‏ذلك "عدة كيلوغرامات من الذخيرة والمتفجرات، إلى المقاتلين ‏على الجبهة.‏




تسليم المتفجرات

ولوحظ مؤخرا استخدام "الكاميكازي البري المسير"، أي ‏المركبات الصغيرة الانتحارية المسيرة عن بعد.‏

ونشر نشطاء، روس وأوكرانيون، على مواقع التواصل ‏الاجتماعي مشاهد لاستخدام هذا النوع من المسيرات البرية ‏الانتحارية.‏

واليوم انتشر فيديو للمسيرة البرية الانتحارية، التابعة للقوات ‏الروسية، وهي تقوم بعملية انتحارية في خندق لجنود ‏أوكرانيين في أحد المواقع على جبهات القتال في أوكرانيا.‏

وشبّه نشطاء هذه العملية بـ"تسليم المتفجرات"، تماما مثل ‏عملية تسليم المشتريات التي يقوم بها موزعون على دراجاتهم ‏النارية حين يريدون توصيل تلك المشتريات التي تمت عبر ‏التطبيقات.‏

يقرأون الآن