أرجأت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وشركة "بوينغ"، إطلاق كبسولة طاقم "ستارلاينر" التابعة للشركة مرة أخرى، مما يتيح لهما 4 أيام أخرى لتقييم تسرب الهيليوم قبل محاولة إرسال أول رائدين على متن هذه المركبة إلى الفضاء.
وكان قد تم تأجيل إطلاق "ستارلاينر" من فلوريدا عدة مرات في شهر أيّار/مايو، بسبب مشكلة فنية تتعلق بصاروخ "أطلس 5" الذي سيحمل الكبسولة، وهو ما أدى إلى تأخير سابق.
كذلك يتأخر البرنامج عدة سنوات عن الموعد المحدد، ويتجاوز الميزانية المخصصة له بأكثر من 1.5 مليار دولار.
وأشارت "ناسا" إلى أن التأجيل الأحدث سيتيح مزيدا من الوقت لـ"وضع اللمسات الأخيرة على الخطوات التالية، التي تعالج تسربا مستمرا للهيليوم".
ومن المقرر الآن أن يتم الإطلاق في موعد لا يتجاوز الساعة 3:09 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم السبت 25 أيار.
ويذكر أن "بوينغ" تعمل على تطوير "ستارلاينر" منذ أكثر من 10 سنوات لتزويد "ناسا" بمركبة فضائية أميركية ثانية قادرة على نقل رواد إلى ومن محطة الفضاء الدولية.
ومن المقرر أن تكون المهمة الأحدث لـ"ستارلاينر"، التي تسمى اختبار الطيران المأهول، هي الاختبار النهائي قبل أن تحصل المركبة الفضائية على ترخيص "ناسا" للقيام بمهام روتينية لرواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.