يسود الحذر الشديد مناطق متفرقة من مدينة البصرة، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المدينة.
مسؤول محلي عراقي في محافظة البصرة، كشف عن مستجدات التحقيق بشأن الاعتداء على مقر مديريتي الجرائم والمخدرات في قضاء شط العرب بالمحافظة، فيما وصف أن الهجوم على المقرات الامنية "أمر جبان".
وقال قائمقام قضاء شط العرب حيدر طعمة، ان "التحقيقات مستمرة من قبل الأجهزة الامنية بشان حادث الاعتداء على مقر مديريتي الجرائم والمخدرات بالقضاء".
وأوضح طعمة، ان "حادث الاعتداء لم يتسبب باي إصابات للأجهزة الامنية"، مستدركا بالقول "لكن من قام بإطلاق النار لا يمكن القول انه مواطن عادي او عشيرة".
واكد ان "استهداف المقرات الامنية امر جبان لان في تلك المقرات راية الوطن، بالتالي فقد ذهبنا للاطلاع على الحادث ويجري التحقيق به من قبل القوات الامنية"، منوها الى ان "الاستهداف كان بالتحديد على مقر مكافحة المخدرات لكن الأسباب غير واضحة وسيتم ايضاحها بعد اكتمال التحقيقات".
وأفاد مصدر امني، في وقت سابق بمهاجمة سرايا السلام لمبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب شرق محافظة البصرة.
وقال المصدر ، ان "عناصر من سرايا السلام هاجمت بالرصاص الحي مبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب شرق البصرة".
وأضاف ان "الهجوم جاء على خلفية القاء القبض على احد افراد السرايا بتهمة المتاجرة بالسلاح".
بيان قيادة الشرطة
وأصدرت قيادة شرطة محافظة البصرة، إيضاحاً بشأن الاشتباك الذي حصل أمام مبنى قسم مكافحة إجرام شط العرب، وقالت في بيان، إنه "تم التحري من قبل شعبة مكافحة إجرام شط العرب بدار أحد المتهمين والمطلوب وفق مادة جنائية، حيث "تم ضبط عدة أسلحة غير مرخصة داخل داره، وتم إلقاء القبض على شقيق المتهم لضبط أسلحة داخل داره".
وأضاف، "وبعد ذلك تجمّع عدة أشخاص مسلحين أمام مبنى شعبة مكافحة إجرام شط العرب وعند حضور قوة من الوحدة التكتيكية الخاصة اشتبكوا معهم ولاذوا بالفرار، وحالياً يجري تعقبهم داخل الشوارع للقبض على أي شخص مسلح والوضع الأمني مسيطر عليه ومستقر".
وفي وقت، أفاد مصدر أمني، بأن مسلحين شنوا هجوماً على مديرية مكافحة مخدرات البصرة، في قضاء التنومة.
وقال المصدر ، إنّ "مديرية مخدرات البصرة، الواقعة في قضاء التنومة، تعرضت لهجوم من قبل مسلحين، بعد القبض على أحد المتهمين بقضايا المخدرات".
وقال مصدر آخر، إنّ "قوة مشتركة وصلت إلى مديرية مكافحة المخدرات، وقامت بفرض الأمن والسيطرة على المقر وقطع الشارع ذهاباً وإياباً".