أشار المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني إلى أنّه من جديد "نحو 800 ألف شخص هم نصف سكان رفح أجبروا على الفرار بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة".
وقال لازاريني في تصريح، إلى أنّ "الادعاء بأن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب"، مضيفًا "لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية".
وشدد على أنّه "حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار وأي تصعيد إضافي سيسبب المزيد من المعاناة للمدنيين"، مشيراً إلى أنّه "لا توجد مناطق آمنة في غزة.. لا يوجد مكان آمن.. لا أحد في أمان بغزة".
وأوضح أنّه "يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلاً دون واردات الوقود المنتظمة، وعدم استقرار الاتصالات السلكية واللاسلكية والعملية العسكرية المستمرة".
وأضاف أنه "منذ 6 أيّار، تمكنت 33 شاحنة مساعدات فقط من الوصول إلى جنوب غزة. وهذا عدد ضئيل وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي"، مضيفًا "بينما نرحب بالتقارير المتعلقة بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، تظل الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانًا لتوصيل المساعدات".
وأكد لازاريني أنّه "يجب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً. وبدون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية".