أكد مصدر ديبلوماسي لـ"الأنباء" ان بيان الخماسية الأخير وضع النقاط على الحروف، وهو بمثابة تحذير للقوى السياسية اللبنانية للتعاون في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع إطار محدد في إنجاز المهمة الموكلة اليه انطلاقا من مبدأ: ألا هل بلغت.
ورأى المصدر انه إذا لم تتدارك الأطراف السياسية المعنية رسالة اللجنة الخماسية المدعومة عربيا ودوليا لانتخاب رئيس للجمهورية، فسيصبح لبنان مكشوفا على كل المستويات ويدخل في الفوضى الشاملة.
كما أبدى خشيته من عدوان إسرائيلي موسع على لبنان إذا فشلت مهمة الخماسية التي أعطت لنفسها وقتا إضافيا محددا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، الذي لم يعد يحتمل التأخير في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة في المنطقة وخصوصا في غزة.
وتمنى لو أن اجتماع المجلس النيابي بخصوص ملف النزوح السوري واتخاذ توصية للحكومة بشأنه، تزامن مع توصية أخرى بتحديد موعد زمني لانتخاب رئيس، الأمر الذي يوفر على لبنان مزيدا من التشرذم والانقسام في استحقاق هو من أولى الأولويات الذي بموجبه تحل أغلبية الأزمات بحسب "الانباء" الكويتية.