بعد مرور نحو 16 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجيان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، تمكنت فرق الانقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها.
وأكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند ، للتلفزيون الرسمي أن فرق الانقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا"
كما أوضح أن كيلومترين فقط تفصل مجموعات البحث عن الطائرة التي كان على متنها 9 مسؤولين من ضمنهم رئيس البلاد.
بدوره، رأى مسؤول إيراني آخر أن التوقعات ببقاء رئيسي على قيد الحياة ضئيلة، مشيرا الى ان الطائرة احترقت بالكامل.
أتى ذلك، بعدما رصدت المسيرة التركية من طراز (أكينجي) المشاركة في البحث مصدرين للحرارة اليوم الإثنين يعتقد أن أحدها لحطام "الهليكوبتر"
مصدران للحرارة
وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أنه من المعتقد أن مصدرا للحرارة تم رصده هو حطام الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
في حين أشار الهلال الأحمر إلى أنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى مصدرين للحرارة بعد رصدهما خلال البحث وأضاف أن هناك أكثر من 70 فريق إنقاذ قرب موقع تحطم الطائرة.
أكثر من 4 مسؤولين على متنها
وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي (63 عاما) الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية، محافظ أذربيجيان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي الهاشم، ومرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية "أوزي" وسط ضباب كثيف صعب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها حتى الساعة.
كما حالت الظروف الجوية دون إمكانية هبوط مروحيات الإنقاذ في موقع الحادث.