‏

أعلن المكتب السياسي الكتائبي وبعد الوقوف على آخر المعلومات ‏حول الاعتداء على "بيت الكتائب" المركزي والتطورات في البلاد، أن ‏‏"بعض الجهات المغرضة دأب على تذكير الجميع بأن هناك من ‏يستطيع أن يستقوي على اللبنانيين بالترهيب، وأن يحاول إسكات ‏صوت من يتجرأ على قول "لا" ويرفض كل محاولات الإخضاع"، ‏وقال: "في هذا الإطار، نضع المكتب السياسي الاعتداء على بيت ‏الكتائب المركزي ليل أمس".‏

ولفت المكتب السياسي الكتائبي في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس ‏الحزب النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي ‏إلى أن "حزب الكتائب اللبنانية، الذي لم تثنه مرة عمليات الترهيب، ‏كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة محاولات خطف البلد وإسكات ‏الأصوات الرافضة لوضع اليد على المؤسسات ومصير اللبنانيين، لن ‏يغير في مواقفه ولن يمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه ‏الممارسات الجبانة".‏

وأضاف: "أن الاعتداء على حزب الكتائب واللبنانيين الأحرار يؤكد ‏صوابية مواقفنا وأحقية القضية التي ندافع عنها ليبقى لبنان كما يريده ‏أبناؤه، حرا سيدا وديمقراطيا".‏ وأكد "ملء ثقته بالأجهزة الأمنية، التي ستلقي القبض على المعتدين ‏وستقتادهم إلى العدالة في أسرع وقت".‏

وأثنى على "الخطة الأمنية التي تنفذها القوى الأمنية في مدينة ‏بيروت"، مؤكدا "الوقوف إلى جانبها في وجه كل من يعترض عليها ‏ويحاول إفشالها عبر إثارة الشغب وإقفال الطرق في تعبير واضح عن ‏رفض عودة الأمن والأمان واستعادة الدولة زمام المبادرة في حماية ‏اللبنانيين". وأشار إلى أن "الحرب الدائرة في الجنوب تأخذ منحى ‏تصاعديا يوميا لا يمكن تجاهله، وهو ينذر بعواقب خطيرة، إذا ما ‏خرج عن السيطرة، لا سيما في ظل وجود تحذيرات من أكثر من جهة ‏تخشى الانزلاق إلى حرب شاملة لن تكون في مصلحة لبنان".‏

واعتبر أن "استمرار الوضع جنوبا على ما هو عليه لم يخدم غزة، ‏وهو حتما لن يخدم لبنان وأهالي الجنوب الذين يدفعون يوميا ضريبة ‏غالية بالأرواح والممتلكات والأراضي في حرب فرضت عليهم ‏لمصالح خارجية"، وقال: "آن الأوان للاعتراف بذلك والعودة إلى ‏لبنان لتحقيق مصالح شعبه".‏

يقرأون الآن