لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مولوي: الخطة الامنية مستمرة.. وضبط الحدود قرار أساسي لمنع التفلّت

مولوي: الخطة الامنية مستمرة.. وضبط الحدود قرار أساسي لمنع التفلّت

لفت وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ‏الى أن الخطة الامنية ضرورة، وهي موضوع طالب به العديد ‏من السياسيين والمواطنين، موضحا أن الهدف منها ليس حجز ‏السيارات أو الدراجات بل تأمين أمن المواطن الذي شعر ‏بفقدانه.‏

وذكر أن "النافعة هي دخل أساسي للدولة وخلال العام 2024 ‏دخّلنا 2521 مليار لصندوق المالية تم حجز 1654 دراجة ‏نارية في الأيام السابقة". ‏

وقال مولوي في حديث عبر‎ ‎‏"‏‎ LBCI ‎‏"‏‎:  ‎القوى الامنية تعاملت مع ‏المواطنين وفق المناقبية العسكرية وكما يجب". وأضاف: "لم ‏تدخل القوى الامنية على الضاحية الجنوبية أو أي منطقة ‏لبنانية بالرشاشات". ‏

وأشار الى أنه "في الضاحية الجنوبية يتم توزيع المخدرات وهناك ‏مخالفات بالجملة".‏

واردف: "نحن بانتظار السواح ليزوروا لبنان هذا الصيف ‏وعلينا أن نبرهن أنّ الوضع آمن". ‏

وذكّر وزير الداخلية بأن الدولة اللبنانية تمر بمشاكل عديدة ‏على كافة الأصعدة ويجب أن نوجه تحية للأشخاص الصامدين ‏في السلك الأمني والضائقة المالية التي يمر بها اللبناني لا ‏علاقة للقوى الأمنية لها". ‏

وقال: "لأن اللبناني يمر بضائقة مالية نحاول حمايته من النشل ‏ومن سرقة أرزاقه وتأمين الاستقرار والأمان ولا نستهدف ‏الفقراء أبدًا‎".‎

وعن أسباب إقفال النافعة، قال مولوي: "السبب هو ملاحقة ‏بعض الموظفين فيها وبسبب إشكالية مالية وأريد تذكير ‏المواطنين أن هيئة إدارة السير والمركبات مؤسسة عامة ولا ‏يمكنني فرض أي قرار عليها والنافعة فاتحة". ‏

وتابع: "النافعة تفتح أبوابها أيام السبت والأحد لإنجاز ‏معاملات المواطنين". وأكد أن مركزا عاليه والأوزاعي ‏ستفتح قريبًا لاستمرار العمل بالمراكز كافة‎.‎

ومضى قائلا: "بالنسبة لدافتر السوق قمنا بإمتحانات للجان ‏السوق وطلبنا من مدارس السوق تعبئة الاستمارات والضباط ‏سيكشفون عليها وستخضع هذه المدارس لتدريب في معهد ‏قوى الأمن الداخلي وخلال شهرين كحدّ اقصى بإمكان ‏المواطنين التقدّم من امتحان السوق‎".‎

وأوضح مولوي أن لوحات السيارات متوافرة إلاّ أن ‏المواطنين لا يسألون عنها‎.‎

الى ذلك شدد مولوي على أن "هناك ارتياح كبير لدى ‏اللبنانيين تجاه الخطة الأمنية وهي مستمرة". وأكد أننا "مصرون على تطبيق القوانين ومذكرة تفاهم ‏‏2003 بين لبنان والـunhcr ‎والرسالة ليست سرية وأرسلتها ‏لوزير الخارجية ومن ثم استدعى المفوض وتم سحب الرسالة‎".‎

وأردف مولوي: "نطلب دعم السوريين في أرضهم وليس في ‏لبنان لأن لبنان هو بلد عبور موقت وليس بلد لجوء"، مشددا على أن ضبط الحدود قرار أساسي يجب أن ‏يتّخذ لمنع التفلت والنزوح السوري غير الشرعي". ‏

يقرأون الآن