دولي

جنود إسرائيليون يسربون معلومات خطيرة.. ما القصة؟

جنود إسرائيليون يسربون معلومات خطيرة.. ما القصة؟

أشارت صحيفة "الغارديان" في تقرير أعدته إلى أن أفراد من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية يقومون بتسريب معلومات إلى ناشطين من اليمين الإسرائيلي المتطرف ومستوطنين حول مواقع الشاحنات التي تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة، ليقوموا بمهاجمتها ووقف تقدمها نحو القطاع وتلف محتوياتها.

هذه المعلومات أوردتها أيضا صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير يشرح كيف تقوم مجموعات إسرائيلية بتنسيق خطوات أفرادها عبر مجموعات على تطبيق واتساب، لاستهداف قوافل المساعدات.

ونقلت "الغارديان" عن أحد الناشطين في هذه المجموعة، أن أفراداً من القوى الأمنية الإسرائيلية يقومون بتزويدهم بالمعلومات اللازمة لمهاجمة الشاحنات. ويعتبر هؤلاء الناشطون أن المساعدات المرسلة إلى غزة لا تصل إلى المدنيين بل يتم مصادرتها من قبل حركة حماس.

لكن الصحيفة البريطانية أعادت التذكير أن مسؤولين أميركيين قالوا في وقت سابق إن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم المزاعم القائلة بأن حماس تقوم بتحويل المساعدات.

وقالت متحدثة باسم إحدى المجموعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة: "من المفترض أن مهمة الشرطي أو الجندي هي حماية الإسرائيليين، لكن بدلاً من ذلك يتم إرساله لحماية قوافل المساعدات، علماً أنها ستنتهي بأيدي حماس". وأضافت: "لا يمكننا أن نلوم أفراد قوات الأمن الذين يسربون معلومات أمنية".

وتتهم هذه المجموعات حكومة بلادها "بمنح الهدايا إلى حركة حماس".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي الحكم بالسجن لمدة 20 يومًا بحق جندي رفض الامتثال لأوامر بفض تجمعات كانت تحاول عرقلة تقدم قافلة مساعدات.

وأوضحت "الغارديان" أنها اطلعت على المحادثات بين أفراد هذه المجموعات التي تظهر تنسيق خطواتها من أجل استهداف قوافل المساعدات، كم تؤكد التسريبات من قبل أفراد في الشرطة والجيش الإسرائيلي لصالح هذه المجموعات.

يقرأون الآن