توفي طفل رضيع في مدينة تيكوتشي برومانيا بعدما ضربه والده بعنف دون رحمة، وألقت الشرطة القبض على الأب المتهم فيما تم نقل الأم "مونورا" إلى ملجأ للشابات اللاتي تعرضن للإيذاء في بوخارست.
وبعد تعرض الطفل الرضيع للضرب المبرح على يد والده، تم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى مستوصف طبي بالبلدية التي تعيش فيها الأسرة، وهناك صُدم الطاقم الطبي بمدى إصابة الطفل الصغير، حيث كان "مشوه، وضعيف، وعيناه مغمضتان وهناك كدمات حول فمه"، وكان يعاني مشاكل في التنفس وفي حالة يرثى لها.
وأرسل المستوصف الطفل إلى أحد المستشفيات بحسب وسائل إعلام رومانية، وتم إدخاله إلى جناح العناية المركزة، وبإجراء الفحوصات تبين أنه يعاني كسور ونزيف داخلي.
واعترف الأب البالغ من العمر 24 عاماً، بأنه ضرب الطفل الصغير، لكنه زعم بحسب موقع سباي نيوز أن ذلك حدث عن غير قصد أثناء نومه.
وتعرف الأب والأم على بعضيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عام 2017، وقال جيران الأسرة إنهما كانا يعيشان في ظروف بائسة ودخلهم منخفض للغاية. وكان يعتدي عليها كثيراً لكنها نادراً ما كانت تغادر المنزل، وهي الآن تتلقى الإرشاد النفسي في ملجأ الشابات.
الإمارات اليوم