دولي

تصريح لمسؤول إيراني سابق عن مقتل رئيسي.. يُثير ‏الشكوك!‏

تصريح لمسؤول إيراني سابق عن مقتل رئيسي.. يُثير ‏الشكوك!‏

أطل محافظ أذربيجان الشرقية السابق، بتصريحات جديدة ‏أرخت ظلال الشك على النتائج التي خلصت إليها لجنة ‏التحقيق الإيرانية، مساء أمس، والتي مفادها أن مروحية ‏الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي قضى مع وزير ‏خارجيته حسين أمير عبد اللهان، اصطدمت بمرتفع ما أدى ‏إلى اشتعال النار فيها وسقوطها. ‏

واعتبر المحافظ والنائب السابق علي رضا بيجي أن سقوط ‏مروحية الرئيس "فيه الكثير من الغموض".‏

وكان رئيسي البالغ 63 عاماً لقي حتفه يوم الأحد الماضي إلى ‏جانب وزير الخارجية وستة مرافقين آخرين عندما تحطمت ‏المروحية التي كانوا يستقلونها فوق منطقة جبلية في محافظة ‏أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد خلال عودتهم من مراسم ‏تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.‏

وقال بيجي في مقابلة مع موقع "مرصد إيران"، اليوم الجمعة: ‏‏"مما سمعته ولاحظته، ليس من الواضح بالنسبة لي لماذا ‏قطعوا المسافة بين تبريز وسد قلعة سي، وهي مسافة قصيرة، ‏بطائرة هليكوبتر".‏

‏"لماذا لم تهبط في بارس آباد"‏

وتسائل: "لماذا لم تهبط المروحية في مطار بارس آباد الذي ‏يبعد 20 إلى 25 دقيقة عن مكان افتتاح السد؟".‏

وأردف: "لا أعرف لماذا قرروا قطع هذه المسافة بالمروحية، ‏لاسيما أن الطقس لم يكن مستقرا، وبالتالي لم يكن من المجدي ‏على الإطلاق السفر في هذا المسار بطائرة مروحية".‏

أتت تلك التصريحات بعدما أفاد التقرير الأولي للجنة التحقيق ‏في حادث سقوط هليكوبتر الرئيس الإيراني بأن المروحية ‏احترقت لاصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد ‏لها.‏

كما أكد أنه لا توجد أي آثار لطلقات نارية على حطام الطائرة ‏ولم يكن هناك أي أمور مثيرة للريبة في محادثات برج ‏المراقبة مع طاقم الطائرة.‏

وأوضح أن طيار المروحية أجرى اتصالا مع المروحيتين ‏اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.‏

أما عن طول عمليات البحث، فأشار إلى أنها استمرت حتى ‏الساعة الخامسة صباحا بسبب وعورة المنطقة والضباب ‏الكثيف وبرودة الجو، ثم انتهت بعد العثور على موقع سقوط ‏الطائرة عبر المسيرات الإيرانية، عندها توجهت فرق الإنقاذ ‏للموقع.‏

لكنه أكد أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة ‏بالحادث، لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من ‏الوقت.‏

يذكر أن الرئيس الإيراني الراحل المتشدد كان انتخب في العام ‏‏2021 خلفا للمعتدل حسن روحاني فيما كان الاقتصاد يعاني ‏من تداعيات العقوبات الأميركية إزاء نشاطات إيران النووية.‏

فيما شهدت البلاد خلال توليه السلطة احتجاجات واسعة ‏النطاق وتفاقم الأزمة الاقتصادية.‏

يقرأون الآن