بعد القبض على "سفاح النساء" بمصر، والمتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، اعترف المجرم بكواليس مروعة، عما كان يفعله بضحاياه.
فقد كشفت تحريات أجهزة الأمن أن المتهم يدعى "كريم" وكان يعمل مُعلمًا، وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة داخل البلاد وخارجها، كما أشارت إلى أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن "فتيات ليل" من محافظة القاهرة.
تعذيب وتشويه الضحايا
واعتاد المتهم على بعض الطقوس في قتل ضحاياه، فقد كان يقوم بإجبارهن على تناول مُخدري الآيس والشابو قبل العلاقة المُحرمة، بالإضافة إلى تعذيبهن وتشويههن داخل غرفة خصصها داخل شقته "عازلة للصوت".
فيما أكد مصدر أمني لـ"العربية.نت" أن المتهم أدلى باعترافاته كاملة، مؤكداً أنه كان يتواصل مع ضحاياه عن طريق الإنترنت، وقام بالتخلص من أكثر من 5 سيدات بنفس الطريقة، ثم قام بإلقاء جثامينهن في صحراء المحافظات لعدم فضح أمره.
عرض على الطب الشرعي واستدعاء الشهود
كما أمرت النيابة بفحص بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص موقع الحادث، وتقرر عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه وفحص هاتف المتهم، لمعرفة وجود ضحايا جدد في الواقعة.
وأمرت جهات التحقيق، بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بنطاق مسكن المتهم بالتجمع الخامس، واستدعاء عدد من شهود العيان بالمنطقة لسماع أقوالهم.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض، فجر السبت، على "سفاح النساء"، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.
وكشفت تحريات الأمن أن "كريم.م .م" ويبلغ من العمر 40 عاما، المتهم بقتل عدد من الفتيات في مصر والمعروف بـ"سفاح التجمع" في اعترافاته المبدئية، أنه تخرج في إحدى الجامعات الأميركية، وكان يعمل مدرسا، لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10.