حذر النائب العراقي مرتضى الساعدي، اليوم الإثنين، من عودة الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة الخروقات الأمنية الأخيرة التي حدثت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، فيما دعا إلى الإنتباه من خطورتها.
وقال الساعدي في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إن "الخروقات التي ضربت محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين مؤخرًا والتي أدّت إلى سقوط شهداء وجرحى أفرزت مؤشرات خطيرة أبرزها نشاط الخلايا النائمة"، مؤكدًا على "أهمية الإنتباه لخطورتها وتفعيل الجهد الإستخباري في مناطق الفراغات وإعادة التموضع بما يسهم في مسك الأرض ويمنع أي نشاط للخلايا الإرهابية".
وأضاف أن "الوضع الأمني في العراق مستقر لكن تبقى الخلايا النائمة مصدر تهديد مباشر"، داعيًا إلى "اعتماد مبدأ التكاملية من ناحية التنسيق بين قيادات العمليات وإنهاء أي فراغات تؤدي إلى نزيف الدماء".
وأشار إلى "ضرورة إعطاء دور أكبر للجهد الإستخباري لأننا أمام معركة معلومات في المقام الأول".
وأكد أن "العودة الى المربع الأول في مشهد العراق الأمني (اضغاث أحلام)"، مشددًا على "ضرورة الحذر من الخلايا النائمة والسعي الى تفكيكها من خلال جهد استخباري مباشر".
يشار إلى أن مصدرًا أمنيًا، أفاد السبت الماضي، باستشهاد وإصابة 8 عناصر من القوات الأمنية بانفجار عبوتين ناسفتين جنوب غرب بعقوبة.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا على قوة مشتركة من الصحوة والجيش قرب قرية داوود السالم 14 كم جنوب غرب بعقوبة ضمن حدود ناحية الإمام محمد السكران، ما أسفر عن استشهاد منتسبين اثنين من الصحوات وإصابة 6 من بينهم 3 منتسبين بالجيش".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني، بإصابة أربعة جنود من الجيش العراقي بانفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "عبوة ناسفة انفجرت على دورية عسكرية للجيش العراقي قرب قرية حفرية شرق قضاء طوزخورماتو شرق محافظة صلاح الدين"، مبينًا أن "الإنفجار أدّى لإصابة أربعة جنود بينهم حالة حرجة".