استهدف الجيش الاسرائيلي ليلا، بالقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي منتصف الليل، على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى الى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل غير المأهولة.
واستمر الجيش الاسرائيلي حتى صباح اليوم، في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، بالإضافة الى تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وصولا الى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
في المقابل، أشار "حزب الله" في بيان الى ان "المقاومة الإسلامية شنت عند الساعة 06:00 من صباح يوم الثلاثاء 28-5-2024 هجوما ناريا مركزا ومن مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة استهدف موقع راميا وعلى حاميته وتجهيزاته وتموضوعات جنوده وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأطلق قرابة الساعة السادسة صباحا، من مواقعه في رأس الناقورة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
وبسبب القصف المستمر جنوبا، يتعذر على أصحاب بساتين الموز والحمضيات، وبخاصة في سهل الناقورة وأطراف الحمرا والمنصوري، العمل في أرضهم.