شنّت إسرائيل غارة على سوريا تضاربت المعلومات حول طبيعة ومكان الإستهداف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "ارتفع عدد القتلى بالاستهداف الإسرائيلي لموقع في منطقة الفرقلس إلى 5 وهم: 3 سوريين من ميليشيات "حزب الله" و2 من الميليشيات ذاتها من جنسية غير سورية ليرتفع بذلك العدد إلى 6 بينهم طفلة فارقت الحياة، بالضربات الإسرائيلية على بانياس، والـ5 البقية في منطقة الفرقلس بحمص".
وكان المرصد قد أعلن في وقت سابق، مقتل 3 عناصر سوريين من العاملين مع ميليشيات "حزب الله" اللبناني، باستهداف إسرائيلي لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي.
وفي بانياس قتلت طفلة، إثر سقوط صاروخين (إسرائيلي-سوري) أثناء الاشتباك الجوي، بمركز جلال طه لتصنيع قوارب صيد بالميناء كان بداخله شخصين لا يزال مصيرهما مجهولا.
والآخر بمنزل سكني بتلة نفوس، بالإضافة لنقل ما لا يقل عن 12 مدنيا إلى مشفى المدينة.
وأشار المرصد السوري إلى أن الدفاعات الجوية حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي على مواقع سورية، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعا عسكريا واحدا على الأقل في حمص، قرب منطقة الفرقلس، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع
يشار إلى أن منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله وميليشيات إيرانية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء مدينة حمص".
وفي وقت لاحق، أعلنت ( سانا)، "مقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين، جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد المواقع في المنطقة الوسطى، وبناء سكنياً في مدينة بانياس، بمحافظة طرطوس".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "إنه نحو الساعة 30 : 19 مساء الأربعاء، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً أحد المواقع في المنطقة الوسطى، وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس بالمنطقة الساحلية".
وأوضح المصدر، أن "العدوان أدى إلى مقتل طفلة، وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وكانت وكالة الأنباء السورية، أعلنت سابقاً عن سماع دوي انفجارات في البلاد، موضحة أن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في أجواء البلاد".
#المرصد_السوري
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) May 29, 2024
في الـ ـهـ ـجـ ـوم الـ 42 خلال العام.. #إسرائيل تـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف موقعا عسكريا ضمن مناطق نفوذ حـ ـز ب الله بريف #حمصhttps://t.co/BVk6v3uVhN
وذكرت وسائل إعلام أنه تم مشاهدة الصاروخ من بلدة الهرمل في لبنان.