أعلن حزب الله استهداف المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون بالأسلحة الصاروخية.
وقال الحزب في بيان، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 01-06-2024 المقر المُستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون بالأسلحة الصاروخية".
وفي وقت سابق، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن "العدو الاسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي والتمشيط بالأسلحة الرشاشة بلدة كفركلا، وبالقذائف الفوسفورية بلدة الخيام".
وأضافت: "كما استهدف محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي والسور الخارجي للمستشفى بالقصف المدفعي. بالإضافة إلى تمشيط من مستعمرة مسكفعام على بلدة العديسة مما أدى الى اندلاع حريق بالمكان من جهة تلة العويضة".
في المقابل، أصدر حزب الله البيان الآتي: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت بلدتي عدلون وصديقين وأدت إلى استشهاد امرأة مدنية وإصابة آخرين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 01-06-2024 مستعمرة حانيتا بِصلية صاروخية".
تشييع عنصر من "حزب الله"
وشيّع حزب الله وأهالي بلدة كفرملكي الشهيد "على طريق القدس" أحمد محمد طبّوش بموكبٍ حاشد، فبعد المراسم التكريمية، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة، ثمّ أدّت ثلّة من المجاهدين قسم العهد والوفاء بالمُضيّ على خطى المقاومة والشهداء.
وبعد أن أمّ الشيخ غالب حلال الصّلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري وشخصيات وفاعليات وعائلات الشهداء.
وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
الجيش الاسرائيلي
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي: "نفذنا أكثر من 40 غارة على حدود لبنان خلال 72 ساعة".
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسقاط "هيرمز" هو حادث استثنائي جداً ويُظهر قدرة حزب الله على إسقاط مسيّرات تابعة لسلاح الجو.