أكد نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال، سعادة الشامي، اليوم، انه "لم يتم البحث بشكل جدي في الجلسة الاخيرة بتشكيل لجنة لملف النزوح السوري برئاسته، ولم يصدر قرار عنها، وانا لم أعلن قبولي برئاسة هذه اللجنة التي قد تكون ضرورية، وملف النزوح هو في عهدة الامن العام منذ سنوات، ونظمنا حملات لعودة النازحين كان آخرها الاسبوع الماضي".
واعتبر في حديث "الديار"، أن "هذا الموضوع، يجب ان يقارب بموضوعية وعقلانية ودون تحريض، وعدم استخدام لغة عنصرية".
واكد ان "معالجة هذا الملف ضرورية جداً، لانه بات يشكل عبئاً اقتصادياً ومالياً على لبنان، اضافة الى الشق الامني، حيث تكثر الحوادث التي ما زالت في غالبيتها فردية".
وختم الشامي: "كما ان الجانب الديموغرافي مهم ايضا في مقاربة الملف لبلد مساحته صغيرة جداً، قياساً على دول اخرى، وهو الاكثر كثافة بالنازحين".