نفى الممثل الأميركي جورج كلوني التصريحات التي أدلت بها إحدى موظفاته، برغبة المؤسسة في دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحافيين الروس في الخارج.
وقال الممثل في بيان: "فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة عن الصحافيين الروس، فقد أخطأ أحد الأشخاص في مؤسستنا بتصريحاته. أنا نجل صحافي، ونحن في مؤسسة كلوني لن نضطهد الصحافيين أبدًا، حتى لو اختلفنا معهم".
Rusia quiere vetar a George Clooney https://t.co/6aK55vxBEu
— elEconomista.es (@elEconomistaes) June 2, 2024
وكان تصريح الموظفة في مؤسسة "كلوني من أجل العدالة"، والتي أسسها الممثل الأميركي وزوجته أمل كلوني، قد أثار جدلا واسعًا، حيث قالت إنّ "المؤسسة تريد دفع الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحافيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا". وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية"، كما تعتزم تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك رؤساء التحرير وغيرهم ممن "يتحدثون على الهواء أو على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
وقد وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف فريق المؤسسة الذي يدعو إلى ذلك بـ"المجانين"، وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ تلك الدعوة هي "اضطهاد بدوافع سياسية"، ودعا نواب مجلس الدوما الروسي على خلفية تلك الدعوات إلى النظر في أنشطة مؤسسة كلوني بوصفها "غير مرغوب فيها في روسيا".
The Clooney Foundation will organize a "hunt" for Russian propagandists
— NEXTA (@nexta_tv) June 1, 2024
Anna Neistat, a human rights activist and project officer of the Foundation, told this in an interview with VOA:
“We are focused on bringing to justice the most prominent Russian propagandists, the most… pic.twitter.com/XGBc1wPNP5