أعلنت أوكرانيا أنها ستحث حلفاءها على منح قواتها مزيدا من الحرية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا بعد أن رفعت الولايات المتحدة جزئيا القيود المفروضة على استخدام بعض الأسلحة التي زودها بها الغرب.
ومنحت واشنطن، أوكرانيا، الأسبوع الماضي، إذنا محدودا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب بعض الأهداف العسكرية على الأراضي الروسية في إطار جهود كييف لصد الهجمات على منطقة خاركيف الشرقية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني "إنها ليست موافقة بنسبة 100 بالمئة. إنها تأتي مع بعض القواعد التي يجب اتباعها".
وأضاف "سنواصل العمل مع حلفائنا لتوسيع نطاق تطبيقه".
وأثارت هذه القضية انقسامًا بين الدول المؤيدة لأوكرانيا، حيث يتردد البعض في السماح لأوكرانيا بشن ضربات عبر الحدود، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى جرهم إلى صراع مباشر مع موسكو.
وقال كوليبا أيضًا إن روسيا تستخدم نهجًا ثلاثي المحاور لثني الدول عن المشاركة في قمة السلام الأوكرانية التي ستعقد في سويسرا في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولفت إلى أن روسيا تهدف إلى إقناع الدول بعدم المشاركة، وحث الدول الراغبة في المشاركة على إرسال ممثلين على مستوى منخفض.
وقال كوليبا إن "هذه المحاولات لعرقلة القمة ممنهجة وواسعة النطاق بشكل غير مسبوق، وهو ما يؤكد مرة أخرى أننا نفعل كل شيء بشكل صحيح".
وأضاف أن الجهود الروسية تركزت على دول في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
من جانبه، قال الكرملين مرارا إن أي محادثات بشأن ضمان السلام في أوكرانيا يجب أن تشمل روسيا التي لم تتم دعوتها لحضور القمة.
كما أصدرت موسكو تهديدات للدول التي تسمح للقوات الأوكرانية بضرب روسيا باستخدام الأسلحة التي تقدم لها.