لا يتوافر فيتامين «د» إلا في عدد قليل للغاية من المصادر الغذائية، ما يجعل من الصعب الحصول عليه في حال عدم التعرض لأشعة الشمس بانتظام، لذلك يلجأ الكثيرون لتناول أقراص المكملات الغذائية الغنية به في أوقات مختلفة من اليوم.
تشير الدراسات إلى أن فيتامين «د» يلعب دوراً مهماً في تعزيز وظائف المناعة وصحة العظام وكذلك الصحة العقلية للإنسان، وبالنسبة لكبار السن وأصحاب البشرة الداكنة، أو الذين يعانون من زيادة الوزن، أو يعيشون في مناطق تكون فيها أشعة الشمس محدودة، فإن خطر نقصه، يكون أعلى مقارنة بباقي الأشخاص.
يوصي الأطباء بتناول مكملات فيتامين «د» الغذائية مع وجبة الطعام لتعزيز الامتصاص، حيث إنه قابل للذوبان مع الدهون، ما يعني أنه لا يذوب في الماء ويتم امتصاصه بشكل أفضل داخل مجرى الدم عندما يقترن بالأطعمة الغنية بالدهون.
ويجد بعض الأشخاص أن تناول فيتامين «د» فور استيقاظهم في الصباح، أسهل للتذكر من تناوله لاحقاً، وفي المقابل قد يؤثر نقص فيتامين «د» سلباً في جودة النوم.
وتؤكد بعض الدراسات أن تناول مكملات فيتامين «د» ليلاً قد تتداخل مع النوم، لكن لم يتمكن الباحثون من إثبات دقة تلك المعلومات بشكل علمي حتى الآن.
وبخلاف المكملات الغذائية، يُعد التعرض لأشعة الشمس المباشرة بانتظام خلال فترة منتصف النهار وحتى الثالثة ظهراً أفضل الطرق للحصول على فيتامين «د»، كما أن بعض الأغذية تكون غنية به مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والكبد وصفار البيض.