عربي

‏"واشنطن بوست" ترجّح استخدام قنابل أميركية في مأساة ‏مدرسة غزة

‏

رجّحت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن تكون الغارة ‏الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص داخل ‏مدرسة وسط غزة، الخميس، قد نفّذت بذخائر أميركية.‏

وأسفرت الغارة الإسرائيلية على المدرسة التي تحولت إلى ‏ملجأ للنازحين، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم ‏‏"كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، من ‏بينهم 23 امرأة وطفلا، وإصابة العشرات، وفقا لمسؤولي ‏الصحة المحليين.‏

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ‏الخميس، إن إسرائيل قصفت "من دون سابق إنذار" مدرسة ‏تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.‏

وذكرت "واشنطن بوست" أن خبيرين في الأسلحة فحصا ‏لقطات الحطام الذي خلفته الغارة الإسرائيلية، وخلصا إلى أنه ‏تم استخدام قنبلتين أميركيتين صغيرتي القطر من طراز "جي ‏بي يو 39".‏

وكشف راهول أودوشي، أحد كبار المحللين في فريق الأسلحة ‏بشركة الدفاع "جينز"، إن "الحطام والثقوب الموجودة في ‏المبنى تشير إلى استخدام هذه القنبلة".‏

وأضاف: "من خصائصها أنها تستطيع اختراق الخرسانة ‏والمباني، لكن الحسابات يجب أن تتغير عندما تستخدم قنبلة ‏صغيرة القطر في منطقة يتواجد فيها المدنيون بكثافة".‏

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر في مؤتمر ‏صحفي، الخميس: "نحن واثقون أن أنشطتنا كانت فعالة في ‏الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في المنطقة".‏

وأثارت إسرائيل، في أكثر من مناسبة، إدانات دولية واسعة ‏النطاق، بسبب تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.‏

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن عدد القتلى ‏الفلسطينيين من جراء الهجمات الإسرائيلية على مدار الـ8 ‏أشهر الماضية تجاوزت 36500 شخص.‏

يقرأون الآن