في جديد قضية (سفاح التجمع) التي هزت الشارع المصري، ظهرت لبنى غانم زوجة كريم سليم التي تحمل الجنسية المصرية والبريطانية لتتحدث في أول ظهور إعلامي لها، عن تفاصيل جديدة تتعلق بزوجها السفاح، مشيرة إلى أنه حاول قتلها هي وإخوتها.
وقالت لبنى غانم زوجة سفاح التجمع وهي تبكي على الهواء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مساء الجمعة: "تعرفت على جوزي من 10 سنين، وبقالنا 3 سنين منفصلين، ومش بشوف ابني من وقتها".
وتابعت بلغة عربية مكسرة "حاول يقتلني وأنا المفروض كنت أول ضحية له، وكان عنيفا معي، وبنتخانق باستمرار، وكنت أهرب عند أصدقائي".
كما قالت "أمه واخده ابني ومش بترد عليا دلوقتي ومش عاوزاني أشوفه، وحاولت أتواصل معها بلا فائدة".
كذلك بينت زوجة "سفاح التجمع" أنها هربت بسببه إلى بريطانيا، وكان يهدد أخواتها بالقتل لأنهم أخفوا مقر إقامتها عنه.
كذلك قالت "أمه زيه بالضبط وبتهددني.. وكان عنده قضايا تحرش في أميركا"، مبينة أنه في البيت حاجة وقدام الناس حاجة تانية.
وقالت أيضاً إنه رفع عليها قضية زنا لتشويه سمعتها، مضيفة "ما أستغربش إنه يعمل أي حاجة".
تزوجها لأجل الجنسية البريطانية
وكانت صديقة طليقة السفاح كريم سليم، وتدعى سمر وتعمل مضيفة طيران، كشفت عن أن كريم كان يضرب زوجته ويعاملها بطريقة غير آدمية.
وشددت على أن لبنى طيبة القلب وضعيفة ولا تجيد مواجهته أو التعامل معه، وأنها كانت تحتمل عنفه معها من أجل طفلها.
وأكدت سمر أن لبنى لم تكن تجيد العربية، حيث عاشت معظم سنوات حياتها في بريطانيا لأب وأم منفصلين، وأن هذا الأمر جعلها من دون أصدقاء تلجأ لهم في مصر، كما أنها لم تكن على دراية بحقوقها كزوجة بحسب القوانين المصرية.
وكانت صديقة الزوجة قالت إن كريم تزوج لبنى من أجل الحصول على الجنسية البريطانية.