يتمتع أمير ناران الذي وُلد ونشأ في زيمبابوي لعائلة هندية تعمل في صناعة الأحذية، بشهرة واسعة. ويقضي الآن غالبية وقته بين مدينة دبي الإماراتية والعاصمة البريطانية لندن، الأمر الذي يمكن أن يمثّل تحديات لوجستية لقيادة أسطول سياراته، بعدما جنى الملايين من تشغيل الطيران الخاص لزبائنه من المشاهير والسياسيين.
وقال ناران الذي تمتلك شركته "فيمانا برايفت جيتس" (Viamana Private Jets)، مكاتب في مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك الأميركيتين: "لدي سيارة بورش كاريرا جي تي نادرة كلفتني 1.5 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) أحتفظ بها في مطار دبي. إذا سافرت إلى أي مكان، فإن شركة طيران الإمارات ستضعها في أقرب رحلة إلى أي مكان أتوجه إليه، فنلتقي هناك بالوجهة المقصودة".
وناران، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، هو واحد من آلاف أصحاب السيارات الأثرياء الذين لا يفكرون كثيرًا في شراء تذاكر الطائرة لسياراتهم، ويستفيدوا من خدمات الشحن المتخصصة بنقل السيارات التي تقدمها العديد من شركات الطيران الكبرى، لا سيّما تلك الموجودة في الشرق الأوسط.
تطور نظام شركات نقل السيارات، من خلال تعاونها مع شركات الطيران والمكاتب العائلية الخاصة بالأثرياء، ويُعتبر هذا الوقت مزدحمًا لهذا النوع من الأعمال، إذ يستعد أغنى سكان دول الخليج للسفر إلى مناخات أكثر برودة لقضاء فصل الصيف.
في المرة الأخيرة التي نقل فيها ناران سيارته من طراز "بورش" من دبي إلى لندن على متن طيران الإمارات، قال إن كلفة ذلك بلغت 28 ألف جنيه إسترليني (36 ألف دولار)، أي أكثر بقليل مما كان يمكن أن يدفعه بعد هبوطه لشراء سيارة غولف جديدة تمامًا من وكيل "فولكس فاجن" في غرب لندن.
شحن السيارات الفخمة
وأوضح ناران لـCNN من كيب تاون حيث وصل للتو لحضور حفل زفاف من دون الحاجة إلى سيارة أنه "لدي أيضًا عملاء للطائرات الخاصة، أثرياء وأقل حساسية للسعر مقارنة بي، ولا يرغبون بنقل سياراتهم على متن شركات الطيران التجارية، في هذه الحالة سيستأجرون طائرة شحن منا تبلغ كلفتها الملايين".
وغالبًا ما يأخذ الأثرياء أساطيل كاملة من السيارات معهم عندما يسافرون، ويُحمّلون المركبات، إلى جانب الدراجات النارية وغيرها من الألعاب، على طائرات الشحن المستأجرة التي تتبع طائراتهم الخاصة. تُستخدم الشاحنات لاستكمال الرحلة عن طريق البرّ ، وتوصيل السيارات إلى عناوين العملاء.
سي أن أن