بعد 5 أشهر من استخدامها لإبر التنحيف بهدف إنقاص الوزن، تعرضت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لمشكلة خطيرة في المعدة أدّت إلى تغيبها عن لقاء تلفزيوني.
وأوضحت مذيعة برنامج "CBS" جايل كينغ، أن أوبرا تغيبت عن لقاء كان من المفترض أن تظهر به للحديث عن إصدار جديد يخص المؤلف الأميركي ديفيد فروبلوسكي، الذي تم اختيار كتابه Familiaris لنادي أوبرا للكتاب بسبب إصابتها بمشكلة حادة في المعدة، ما أدى إلى دخولها المستشفى، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضافت الصديقة المقربة من أوبرا، أن الأخيرة كانت تعاني من التهاب المعدة والأمعاء أو ما يُعرف بـ"إنفلونزا المعدة"، مشيرة إلى أن صديقتها عانت الإسهال والغثيان والاستفراغ.
حالة خطيرة للغاية
وتابعت "الأمر انتهى بها في المستشفى، بسبب الجفاف، واضطرت إلى الحصول على حقنة وريدية"، مؤكدة أن حالة أوبرا كانت خطيرة للغاية.
وحول وضع أوبرا الحالي، بينت جايل أن صحة صديقتها تتحسن، كما طمأنت الجميع بأن أوبرا ستعود إلى البث التلفزيوني قريبا، مضيفةً "سوف تكون بخير، ستكون بخير".
وبعد أن شرحت جايل بوضوح السبب وراء غياب أوبرا وينفري، قالت إنها تأمل ألا تكون صديقتها غاضبة منها لمشاركتها هذه التفاصيل.
حقن التنحيف
ودخول أوبرا إلى المستشفى يأتي بعد خمسة أشهر من اعتراف مقدمة البرامج الحوارية باستخدام أدوية إنقاص الوزن، إذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت كشفت أن سر نحافتها يعود إلى تعاطيها أدوية إنقاص الوزن، بعد أن اعتمدت في السابق على "قوة إرادتها" لتحقيق الرشاقة. لكنها لم تفصح عن نوع الدواء الذي تتناوله.
وفي العام الماضي، طاردت أوبرا الكثير من الشائعات التي أشارت إلى أنها كانت تتناول حقن أوزمبيك، التي أصبحت موضة بين مشاهير هوليوود الذين يحاولون إنقاص وزنهم، الأمر الذي جعلها ترضخ للاعتراف بتناولها أدوية إنقاص الوزن دون تحديد اسم العلاج.
ويصنف أوزمبيك وغيره من الأدوية التي تنقص الوزن كمنجارو وويغوفي، ضمن أدوية مرض السكري، لكنه اليوم نال شهرة واسعة بسبب دوره الكبير في إنقاص الوزن دون أي مجهود أو تعب.