عربي

‏ تعديلات "حماس" على مقترح بايدن.. هذه تفاصيلها

‏ تعديلات

‏ كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها حركة ‏حماس، على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق ‏النار في غزة، وفق ما أوردت مجلة "المجلة".‏

الانسحاب من فيلادلفي

فقد تمسكت حركة حماس بـ"رفع الحصار" عن قطاع غزة ‏وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفي في المرحلة ‏الأولى قبل الانسحاب الكامل والوقف المؤقت ثم التام لإطلاق ‏النار في المرحلة الثانية، إضافة إلى اشتراط دور لـ"أونروا" ‏والأمم المتحدة وانضمام الصين وروسيا وتركيا إلى أميركا ‏وقطر ومصر كـ"جهات ضامنة" للاتفاق، مع الموافقة على ‏خطة لإعمار غزة خلال 3-5 سنوات.‏

ضمانات مكتوبة

فيما طلبت حماس ضمانات مكتوبة لوقف دائم لإطلاق النار ‏وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة للموافقة ‏على الاقتراح الذي يتضمن ثلاث مراحل، 42 يوما لكل من ‏الأولى والثانية، واستمرار وقف النار خلال مفاوضات الانتقال ‏من المرحلة الأولى إلى الثانية. لذلك نصت التعديلات صراحة ‏على أن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل "متصلة ‏ومترابطة".‏

وأمس الثلاثاء، سلم رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" ‏إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"الجهاد" زياد نخالة، إلى رئيس ‏الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ‏‏"الرد الفلسطيني على الرد الإسرائيلي على المقترح المؤرخ ‏في 6 مايو/أيار".‏

تعديلات الفصائل

وتضمنت التعديلات عودة إلى وثيقة 6 مايو في بعض الأمور ‏وإضافة عناصر جديدة بفعل التطورات الميدانية. ‏

وهنا أهم التعديلات:‏

‏1- في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما كما كانت سابقا ‏وتشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من قبل الطرفين ‏وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق ‏المكتظة بالسكان بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، ‏أضيفت جملة "بما في ذلك محور فيلادلفي"، ووادي غزة، ‏ومحور نتساريم، ودوار الكويت.‏

‏2- إضافة إلى التمسك بوقف الطيران العسكري والاستطلاع ‏يوميا 10 ساعات و12 ساعة خلال عملية التبادل وعودة ‏النازحين إلى مناطق سكناهم، أضيفت عبارة "الانسحاب من ‏محور فيلادلفي".‏

‏"بعضها غير قابل للتنفيذ"‏

وكان بلينكن قد قال إن "حماس اقترحت تغييرات على مقترح ‏بايدن، بعضها قابل للتنفيذ"، لافتاً إلى أن بعض مطالب الحركة ‏بشأن الصفقة المطروحة لا يمكن تلبيتها.‏

وأردف أنه "كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما ‏هو"، مؤكداً أنه "إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون ‏واضحاً أنها اختارت الحرب".‏

‏"يمكن سد الفجوات"‏

كما أوضح بلينكن أنه "حان الوقت لوقف المساومات وبدء ‏الهدنة في غزة".‏

كذلك أكد أن "الفجوات بين مطالب إسرائيل وحماس يمكن ‏سدها"، مبيناً: "سنواصل العمل مع الوسطاء لسد الفجوات ‏للوصول إلى اتفاق".‏

في حين شدد على أنه "لا نريد أن نرى تغييرات أساسية على ‏مقترح بايدن بشأن غزة".‏

ولفت أيضاً إلى أنه "لن نسمح لحماس بالتحكم في مستقبل ‏غزة".‏

وتابع: "نعمل يومياً لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة"، مردفاً: ‏‏"سنكشف قريباً عن خطة لإعادة إعمار غزة".‏

تسلم رد حماس

يأتي ذلك بينما تتواصل مساعي الوسطاء (مصر وقطر ‏والولايات المتحدة) من أجل الدفع نحو التوصل لاتفاق بين ‏إسرائيل وحماس يوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تسلم ‏رد الحركة أمس.‏

يقرأون الآن