شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارةً على مبنى ما بين بلدتي جناتا وديرقانون النهر جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل امراة ووقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتردد ان المنزل المستهدف كان يضم عدداً من قادة حزب الله.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت لاحقا ان الغارة لم تكن عملية اغتيال بل استهدفت مقرا للحزب.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة استهدفت منزلاً" في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، ما أسفر عن "استشهاد مواطنة" وإصابة "سبعة جرحى من المدنيين" على الأقل.
ونقل المصابين إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.
إختراق الموساد لخلايا حزب الله غير مسبوق?✋?
— د . عواض القرني (@AlqarniAwwad) June 13, 2024
???
تقوم #إسرائيل بإصطياد رؤوس قادة حزب الله،الواحد تلو الآخر،بكل دقة وإتقان،فلم تجف دماء ابوطالب،حتى إستهدفت منزلاً في جناتا الواقعة في قضاء #صور ،جنوب لبنان،يقال أنه كان يضم عدداً من قادة الحزب.
هذا المنزل بحسب المصادر،استأجرته… pic.twitter.com/iUzZzrCjrS
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها صحافيون محليون دماراً واسعاً ألحقته الغارة بمبنى من طبقات عدة، بينما عملت سيارات إسعاف على نقل عشرات الإصابات، وبينهم أطفال، الى مستشفيات المنطقة.
وجاءت الغارة بعد إعلان حزب الله أنّ مقاتليه شنّوا "هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات" على تسعة مواقع عسكرية. وقال الحزب إنه استهدف "بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية" في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.