استنكر الاساقفة الموارنة في البيان الختامي لسينودس الكنيسة المارونية، ما تعرّض له قطاع غزّة والضفة الغربية وجنوب لبنان من تدمير وتنكيل يُصيب المدنيين، ودعوا كلّ أصحاب الضمائر للضغط من أجل متابعة الحوار للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وعرض الآباء لأوضاع الأبرشيات في لبنان وتوقّفوا عند الحاجات المتزايدة في ظلّ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المترديّة في لبنان والمنطقة وفي ظلّ حرب غزّة وما تجرّه من ويلات ودمار
وشدّد الاباء على ضرورة الحفاظ على القطاع التربوي في لبنان وإبعاد التدخّل السياسي الخطير عنه خصوصاً في ما يخص الامتحانات الرسمية.
ودعا الاباء النواب الى القيام بواجبهم الدستوري والوطني بانتخاب الرئيس، وتداولوا الأوضاع المعيشيّة المتدهورة في لبنان خصوصاً في ظلّ تقاعس المسؤولين عن القيام بواجباتهم ونطالب الدولة بالقيام بواجباتها وإعطاء المؤسسات والمواطنين حقوقهم.
واكد الاباء أن "النزوح السوري يقوى بشكل مخيف ونرفض رغبة بعض المراجع الدولية في إبقاء النازحين في لبنان من دون الأخذ بعين الاعتبار تأثير ذلك على البلد".