علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حل حكومة إدارة الحرب، قائلًا: "بدلًا من حل حكومة الحرب، ينبغي حل الحكومة".
وبعد أن أبلغ نتنياهو الوزراء في جلسة للمجلس الوزاري المصغر أنه سيتم حلّ حكومة الحرب، كتب لابيد عبر حسابه على منصة "أكس": "بدلًا من حل حكومة الحرب، ينبغي حل الحكومة".
وفي منشور آخر حول قانون الإعفاء من التجنيد، قال لابيد: "غدًا تبدأ لجنة الشؤون الخارجية والأمن مناقشات قانون التهرب والرفض"، مشيرًا إلى أن "هذه خيانة للمقاتلين، وخيانة لجنود الإحتياط، وخيانة للطبقة الوسطى الإسرائيلية، وخيانة للجيش الإسرائيلي. الحكومة الإسرائيلية تقوض أمن الدولة. نتنياهو يبيع مقاتلينا هو وابتسامته".
من جهةٍ أخرى، قال لابيد: "على إسرائيل أن تبعد حزب الله عن الحدود سواء بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية".
ويأتي قرار نتنياهو هذا بعد أسبوع من إعلان الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت استقالتهما من الحكومة بعد "فشل نتنياهو في تشكيل استراتيجية لحرب غزة".
وعلى الأثر، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالإنضمام إلى الحكومة بدلًا من الوزيرين المستقيلين.
وبعد استقالة غانتس، ضغط الأمريكيون، على نتنياهو لعدم حل حكومة الحرب، حيث يعتبرون أنها أكثر اعتدالا ولن تتخذ قرارات متطرفة.