موظفون يقاضون ماسك..

بعد نشر تقرير تناول علاقاته مع موظفات في "سبيس إكس"، رفع ثمانية موظفين سابقين في الشركة دعوى قضائية ضد المدير التنفيذي إيلون ماسك، زاعمين أنهم طُردوا بشكل غير قانوني بسبب إثارة مخاوف بشأن تفشي التحرش الجنسي والتمييز بين الجنسين.

وكتب الموظفون الذين يقفون وراء الدعوى الأخيرة، خطاباً مفتوحاً، اتهموا فيه ماسك بالفشل في الوفاء بسياسات "سبيس إكس" المتعلقة بالتحرش الجنسي، وفق تقرير نشره موقع "futurism".

فيما لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى تم طرد خمسة على الأقل من المنخرطين في كتابة الرسالة، حيث اتهمهم رئيس الشركة جوين شوتويل بجعل العمال الآخرين يشعرون "بعدم الارتياح والترهيب والتنمر و/أو الغضب لأن الرسالة ضغطت عليهم للتوقيع على "شيء لا يعكس وجهات نظرهم".

سلوك امتد لشركاته الأخرى

والدعوى القضائية هذه هي أحدث تصعيد، حيث تسلط الضوء على ثقافة العمل الموثقة جيدًا في شركة الفضاء والتي كانت مليئة بالسلوك غير المهني.

في حين لا يقتصر الأمر على "سبيس إكس" فحسب، فقد تم اتهام مشاريع أخرى لماسك، وأبرزها "تيسلا" بأشياء مماثلة.

ففي عام 2021، نشرت مهندسة تكامل المهام السابقة آشلي كوساك مقالاً، واصفة الشركة بأنها "مليئة بالتمييز الجنسي، وأن الحل الوحيد هو مغادرة النساء".

وزعمت كوساك أن "عددا لا يحصى من الرجال تقدموا نحوها جنسيا، ولمسوها دون موافقتها، بل وحضروا إلى منزلها".

وحتى بعد أن أثارت هذه الحوادث مع الموارد البشرية، "لم يتم فعل أي شيء"، وفق ما قالت.

دفع لإسكات مضيفة طيران

بعد ذلك، وقبل شهر من نشر الرسالة المفتوحة للموظفين، أفاد موقع "إنسايدر" أن شركة الفضاء دفعت لمضيفة طيران لإسكاتها بعد أن اتهمت ماسك بأنه عرض عليها ممارسة الجنس.

وأظهرت الوثائق أن شركة "سبيس إكس" دفعت لها مبلغ 250 ألف دولار. ومن الواضح أن الحادث أثار غضب الكثيرين في الشركة.

وجاء في الرسالة التي وقعها ما لا يقل عن 400 موظف أن "سلوك إيلون في المجال العام يشكل مصدراً متكرراً لإلهائنا وإحراجنا، خاصة في الأسابيع الأخيرة".

تأتي هذه الأخبار في نفس الأسبوع الذي صدر فيه تقرير لاذع جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف أن ماسك مارس الجنس مع متدربة في كلية "سبيس إكس".


يقرأون الآن