أكّد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أنّ "الاستثمار في الأمن هو المدخل، لكل استقرار اقتصادي ومالي وإنمائي".
لبى مولوي دعوة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس زياد طعان، الى مبنى السفارة، حيث التقى عددًا من ابناء الجالية اللبنانية، إضافة الى عدد من مديري مكاتب الصحف وممثليها في باريس.
وأثنى مولوي في كلمته، على "التنوع الذي شهده الحضور الذي يمثل المكونات اللبنانية كافة"، معتبرًا أنّ "الوحدة الوطنية هي الاساس في مقاربة اي موضوع".
ولفت إلى "الحرص على ضرورة تمتين الروابط حول القضايا التي يلتقي حولها اللبنانيون، والتي تشكل المدخل الرئيسي في معالجة المواضيع الخلافية وايجاد الحلول لها"، مشددًا على ان "وحدة الموقف اللبناني تمثلت في الالتقاء والتفاهم على معالجة ملف النزوح السوري".
هذا وتطرق مولوي الى الاوضاع في لبنان لاسيما في الجنوب، وضرورة السعي الحثيث لإبعاد كأس توسع الحرب، وقال: "ان ما يجري في الجنوب يؤلم كل لبناني وكل صاحب ضمير في العالم".
وحول الأوضاع الامنية في لبنان عشية موسم الصيف، أعرب مولوي عن حرصه دعوة جميع اللبنانيين في الاغتراب الى قضاء عطلة فصل الصيف في الربوع اللبنانية.