أكد اتحاد جمعيات بعلبك الهرمل بعد اجتماعه الشهري،أن أزمة النزوح السوري تشكل مشكلة كبيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي في منطقة بعلبك الهرمل،وحذر الاتحاد ان هناك مشروع خبيث تسعى اليه مفوضية اللاجئين في لبنان،بالتعاون مع بعض الجمعيات المحلية والدولية، وهو مشروع دمج الطلاب السوريين مع الطلاب اللبنانين،تحت عناوين تربوية انسانية ،وهذا الامر مخالف لعمل الجمعيات المحلية وأنظمة القوانين اللبنانيه،ويعتبر هذا المشروع مقدمة لمشروع التوطين وخرق للسيادة الوطنيه. طبعا هذا مشروع خطير على الكيان اللبناني الذي يتميز بتنوعه الطائفي الوطني،وكذلك تجاوز للدستور اللبناني وضرب لصيغة العيش الواحد بين اللبنانين.
وانطلاقا مما تقدم طالب الاتحاد من وزارة الداخلية محاسبة الجمعيات التي تخرق قانون الجمعيات ،وكذلك من وزارة التربية التحرك لمواجهة مشروع الدمج لانه يهدد الصيغة الوطنية التربوية على مساحة كل لبنان.
منذ وصول النازحين السوريين الى لبنان عام ٢٠١٢ بدأت الجمعيات المحلية والدولية استغلال ازمة النزوح السوري ،بطرح عناوين انسانية ظاهريا ،والحقيقة استفادة لمصالح شخصية مالية.
الجمعيات التي تسعى لمشروع الدمج بعناوين تربوية، هي:
١-الجمعية اللبنانيه للدراسات والتدريب
٢- جمعية الحداثة
٣- الاتحاد الأوروبي
٤- جمعية الرؤيا العالمية
٥-صندوق التنمية الألماني.
وأكد الاتحاد أنه بصدد الدعوة لاقامة مؤتمر بشأن النزوح في منطقة بعلبك الهرمل خلال الشهر المقبل ،بالتعاون مع الجهات الرسمية.