في تطورات ومعلومات قد تقلب مسار القضية رأسا على عقب، كشف محامي مدرب ملاكمة مصري شهير اتهم بالعبث بجسد لاعباته وهتك أعراضهن جنسيا تفاصيل جديدة.
فقد أوضح مصطفى مجدي محامي المدرب لـ"العربية.نت" أن تقرير الطب الشرعي برأه، وأثبت عدم صحة أقوال الأمهات واللاعبات اللواتي تقدمن ببلاغات ضده.
كما أضاف أن والدة إحدى اللاعبات تقدمت بشكوى رسمية إلى المجلس القومي للأمومة والطفولة، أكدت فيه تعرض ابنتها وبنات أخريات للتحرش على مدار عام كامل وأحيانا عامين.
وكشف أن الاتهامات لم تقتصر على التحرش فقط بل شملت تلامسا جسديا واحتكاكا وملامسة أعضاء جنسية.
سماع الشهود
كذلك أكد أن الفحص الطبي للفتاة مقدمة البلاغ أثبت سلامة أعضائها التناسلية وعدم وجود تمزقات حديثة أو قديمة بغشاء البكارة، وعدم وجود إصابات بين الفخذين، موضحا أن قرار تجديد حبس المدرب رغم وجود تقرير الطب الشرعي الذي أثبت براءته يرجع لانتظار تحريات المباحث أو لوجود أدلة أخرى لدى القاضي تؤكد وجود تلامس خارجي من جانب المدرب.
إلى ذلك، أشار إلى أن الخطوة القادمة في القضية هي سماع أقوال الشهود، وإثبات أن روايات الفتيات غير صحيحة، نافيا وجود ابتزاز من جانب المدرب للاعبات أو محاولة لإجبارهن على تغيير أقوالهن.
يذكر أن تلك القضية كانت شغلت الرأي العام في مصر خلال الأيام الماضية، بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المدرب الشهير في مجال رياضة "الكيك بوكس" في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، إثر شكوى من أهالي إحدى الفتيات اتهموا فيها المدرب بالتحرش
وقبل ذلك، نشرت صفحة مبادرة "تكلمي" على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وهي مبادرة نسوية لدعم ضحايا العنف والتحرش، تفاصيل عن الواقعة، ما ساعد أهل الفتاة على التقدم بالبلاغ.
واتهم المدرب بالتحرش بفتيات صغيرات من سن 13 إلى 18 عاما، وتهديدهن إذا حاولت إحداهن التكلم عما يحدث أثناء التدريب.
كما كان يقنع الفتيات أنهن شركاؤه في الخطأ، وفق ما زعمت مبادرة "تكلمي".
فيما قررت جهات التحقيق المختصة حبس المدرب 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامه بالتحرش وهتك عرض قاصرات.