عاد مصطلح "العقيدة النووية" لروسيا إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بإمكانية "تغييرها".
ولوحت موسكو أكثر من مرة باستخدام السلاح النووي، على خلفية حربها المستعرة منذ أكثر من عامين ضد أوكرانيا.
وقال بوتين، الخميس، إن روسيا تدرس "إدخال تعديلات محتملة" في عقيدتها بخصوص استخدام الأسلحة النووية، وذكر أنها لا تحتاج إلى تنفيذ ضربة نووية "وقائية".
فما هي "عقيدة روسيا النووية"؟
تمثل العقيدة النووية لروسيا مجموعة من القواعد التي وضعتها الدولة لتقنين استخدام الأسلحة النووية.
تنص العقيدة الحالية على أن موسكو "ربما تستخدم مثل هذه الأسلحة ردا على هجوم نووي، أو في حالة التعرض لهجوم تقليدي يشكل تهديدا وجوديا للدولة".
إلا أن تعديلا جرى قبل نحو 4 أعوام على هذه العقيدة، يسمح لروسيا باستخدام السلاح النووي للردع، بمعنى المبادرة بضربة نووية "استباقية" من دون التعرض لهجوم.
تنص العقيدة الحالية بعد تعديلها، أن بإمكان روسيا توجيه ضربة نووية إذا حصلت على معلومات مؤكدة وموثوقة عن نية جهة ما إطلاق صواريخ تجاهها.
كما تسمح بتوجيه ضربات نووية ردا على تعرضها، أو أحد حلفائها، لهجوم بأي نوع من أسلحة الدمار الشامل (النووية أو الكيماوية أو البيولوجية)، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة، أو تعرض مواقع حساسة روسية لهجوم ما.
منذ بدء الحرب في أوكرانيا، يدعو بعض المحللين العسكريين الروس إلى أن تخفض موسكو الحالات التي تتيح لها الاستخدام النووي.