أعلنت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، أن "حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إبرام إتفاق جزئي، يؤكد عدم اكتراثه بحياة المحتجزين".
وأشارت الحركة إلى أنه "على الولايات المتحدة الضغط على نتنياهو لوقف الحرب"، مؤكدةً أن "موقفنا إيجابي مع جهود الوسطاء للوصول إلى اتفاق".
وكشفت "حماس" أن لقاء بكين تأجل بناءً على طلب من حركة فتح، وقالت في بيان: "تعطيل لقاء الفصائل في الصين هو استمرار لنهج التفرد في الساحة الفلسطينية".
وأضافت: "استمرارًا على منهجنا الدائم والثابت، قمنا في حركة حماس بالإستجابة لدعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة. هذه الدعوة والتي كانت خطواتها واضحة منذ البداية، حيث يكون اللقاء الأول ثنائيا بين حماس وفتح، وهذا ما تم في شهر نيسان/ أبريل، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم. وقد استمر الأصدقاء الصينيون بالمتابعة خلال الفترة الماضية، وعقدوا اجتماعات مع كل الفصائل للتحضير والترتيب لضمان نجاح اللقاء الموسع اليوم، ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود قام رئيس السلطة الفلسطينية بالاتصال بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية".
وأسفت "لهذا الموقف الذي يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا وفي ظل معركة طوفان الأقصى حيث يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات، إلى جانب أداء المقاومة المميز في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة على وجه الخصوص"، وقالت: "إننا نصر على أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ونؤكد أن من حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني، ونرى ان تعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر، وغير مقبول، ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني".
من جهتها، حمّلت "فتح"، حركة "حماس" مسؤولية "إفشال جميع الحوارات السابقة"، وقالت: "ملتزمون بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين".
وكان قد أعلن مسؤولون فلسطينيون، عن إرجاء محادثات "حماس" و"فتح" في الصين دون تحديد موعد جديد.