بعد الجدل الذي أحدثه تقرير صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية حول تخزين حزب الله اللبناني للأسلحة والصواريخ في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أجرت وزارة النقل اللبنانية جولة ميدانية للإعلاميين والسفراء داخل المطار لتفنيد ما ورد في تقرير الصحيفة.
وخلال لقاء سابق مع قناة "الحدث"، أكد كون كوغلن محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة "ذا تيليغراف" على أن المصادر التي استقت الصحيفة منها معلوماتها حول تقرير المطار كانت شرعية وذات مصداقية، لافتا إلى أن عاملين في المطار عبروا للصحيفة عن مخاوفهم من تخزين الأسلحة داخل المطار، وخشيتهم من استهدافه بسبب ذلك.
وأضاف كوغلن: "الكاتب مقتنع بأن الأشخاص الذين أجرى معهم المقابلات لديهم معرفة جيدة فيما يجري داخل المطار.. ومصادرنا شرعية.. كما أود بأن حزب الله لديه سجل حافل في استخدام المنشآت المدنية في بيروت لتخزين الأسلحة ولأغراض عسكرية.. كما تشير التكهنات إلى أن الانفجار الكبير في مرفأ بيروت عام 2020 تسببت فيه مواد كانت تستخدم لاغراض عسكرية".
وتابع: "القصة التي نشرناها تحوي مقابلات مع أشخاص يعملون في مطار رفيق الحريري الدولي وهؤلاء الأشخاص العاملون في المطار عبروا عن مخاوفهم من أن حزب الله وإيران يستخدمون المطار لتخزين الأسلحة المستخدمة ضد إسرائيل.. وأسباب إفصاحهم بهذه المعلومات هو قلقهم في حال اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله سيستهدف ويدمر".