دولي العراق

المتحدث باسم الداخلية العراقية تفجيرا اليوم لن يؤثرا على سير الحياة العامة في بغداد

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا أن العملية الإرهابية التي حدثت اليوم لن تؤثر على سير الحياة العامة في بغداد.

المتحدث باسم الداخلية العراقية تفجيرا اليوم لن يؤثرا على سير الحياة العامة في بغداد

وذكرت صحيفة " بغداد اليوم" منذ قليل بأن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا أكد انه ليس لدى الوزارة نية بفرض إجراءات تقيد الحريات وغلق المدن أو قطع الطرق مستبعدا تكرار التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في ساحة الطيران وسط بغداد.

وقال المحنا " أن هذه العملية وفق تقديراتنا عملية فردية لن يتمكن تنظيم داعش الإرهابي من تكرارها" مشيرا إلى عدم وجود معلومات استخبارية تفيد بشن هجمات مماثلة.

وأكد اللواء خالد المحنا أن القوات الأمنية تتجهز للموقف وتتخذ احتياطاتها، مطالبا المواطنين بالتبليغ عن أية حالة اشتباه موضحا بأنه لم يتم التصريح مطلقا بالقضاء التام على جميع بقايا عصابات داعش الإرهابية لافتا إلى وجود خلايا وهي عدو يتربص بنا على الرغم من قدراته التي ضعفت بشكل كبير.

ونفى المحنا الاخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن تحديد هوية الانتحاريين اللذين قاما بتنفيذ العملية مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية عاكفة على دراسة مجمل تفاصيل العملية.

وقد أكد المحنا بأن الأجهزة الأمنية كان لديها علم تام بأن بقايا داعش يخططون لعملية إرهابية مشيرا إلى أن البحث والتقصي قد حدد مجموعة منهم، لكنهم كانوا أسرع بالتنفيذ وفجرا نفسيهما أثناء الملاحقة.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وأثناء ترأسه اجتماعا أمنيا طارئا على خلفية التفجير الانتحاري في ساحة الطيران، وسط العاصمة بغداد قد أصدر امرا بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية المسؤولة عن منطقة حادث ساحة الطيران.

يذكر أن الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول، قد أعلن أن إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس، موضحا أن الهجوم أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين.

وأصدرت وزارة الصحة العراقية بيانا مؤخرا أكدت فيه أن العمل الإرهابي قد أدى إلى سقوط 32 شهيداً وإصابة 110 جرحى، مشيرة إلى أن 70‎%‎ منهم تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى.

يقرأون الآن