أُودِع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، الحبس الاحتياطي أمس السبت في سجن شديد الحراسة، وثلاثتهم متهمون بقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة الأربعاء الماضي.
والقادة الثلاثة الذين يشتبه في أنهم أرادوا إطاحة الرئيس لويس آرسي الأربعاء، متهمون بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب، ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وأوضح مدير سلطة السجون خوان كارلوس ليبمبياس أنه تم نقل زونيغا في وقت متأخر السبت إلى سجن آخر، في إل أبرا، وهو سجن شديد الحراسة في كوتشابامبا، وذلك من أجل سلامة زونيغا، في مواجهة رفض المعتقلين في سجن تشونتشوكورو له واعتبارهم إياه "شخصا غير مرغوب فيه"، مشيرا في المقابل إلى أن أرنيز وإيراهولا لا يزالان في سجن تشونتشوكورو.
وخلال عملية نقله إلى السجن الثاني، قال زونيغا للصحافة وهو مكبل اليدين "في مرحلة ما، ستعرف الحقيقة".