تصدّر التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية الأحد بحصوله على 34% وفق استطلاعات معهد "إيبسوس تالان".
وحل تحالف اليسار ثانيا بـ28.1% من الأصوات يليه التحالف الرئاسي بـ20.3%. وقدر معهد "إيبسوس تالان" نسبة المشاركة الإجمالية في هذه الدورة بـ65.5 بالمئة.
ماكرون: لتحالف كبير بمواجهة اليمين المتطرف
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى "تحالف كبير" في مواجهة اليمين المتطرّف.
وحثّ الناخبين على "عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية".
أتال: للوقوف بوجه المشاريع المظلمة
من جانبه، حذّر رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال من أن اليمين المتطرّف بات على أبواب السلطة ويجب علينا منع حصول الأسوأ وعلى المجتمع الوقوف في وجه المشاريع المظلمة للتطرف.
وقال: "سنعمل على ضمان عدم حصول التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة".
لوبان: سحقنا معسكر ماكرون
وقالت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان: "نحن في المقدمة وسحقنا معسكر ماكرون".
وأضافت لوبان التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد إن الفرنسيين أظهروا "إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل" للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني "الغالبية المطلقة".
أضافت: "نأمل بأن يكون جوردان بارديلا رئيسًا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات".
بارديلا: سأكون رئيس وزراء "يؤمن بالتعايش"
من جهته، أبدى جوردان بارديلا، السياسي البارز في تيار اليمين المتطرف استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزب التجمع الوطني الذي ينتمي إليه بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل.
وأضاف بارديلا: "سأكون رئيس وزراء "يؤمن بالتعايش"، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها". واعتبر أن "انتخابات الأحد المقبل الأهم في تاريخ فرنسا الحديث".
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد حل البرلمان، نتيجة إخفاق الائتلاف الرئاسي المدوي في الانتخابات الأوروبية والفوز الكبير الذي حققه حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في هذا الاستحقاق.