أكد متحدث وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك متابعة الأعمال الاستفزازية في شمالي سوريا وأن مرتكبيها "عناصر يعملون ضد تركيا"، مشددا على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية.
وقال الأدميرال أكتورك في مؤتمر صحفي: "بعد انتهاء أحداث ذلك اليوم والسيطرة عليها، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات بشكل مكثف مساء اليوم نفسه، وكأن الأحداث قد بدأت للتو وأنها مستمرة".
وأضاف المتحدث التركي: "لهذا السبب، من المهم إيلاء اهتمام خاص، للاستفزازات على وسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت إلى أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة "ولن يتمّ السماح ولا بأيّ شكل من الأشكال، بأحداث الشغب والأعمال الاستفزازية ضد الجمهورية التركية".
وبيّن أكتورك أن أنقرة ترغب بتأمين الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإعادة تأسيس وإنشاء الاستقرار في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن أنه تم خلال الأسبوع الأخير "تحييد 57 عنصرا إرهابيا في شمالي كل من سوريا والعراق، ليصل عدد من تم تحييدهم منذ بداية العام إلى 1327 عنصرا إرهابيا".
واختتم متحدث وزارة الدفاع التركية بأنه "لا يوجد حاليا أي وضع سلبي في مناطق عملياتنا في سوريا".
يشار إلى أنه في يوم الاثنين الماضي قتل 4 أشخاص خلال احتجاجات في مناطق سيطرة تركيا في شمال سوريا شارك فيها المئات على خلفية أعمال عنف طالت مصالح سوريين في مدينة قيصري.
وذكرت وكالات إخبارية أن 4 أشخاص قتلوا خلال تبادل إطلاق للنار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية ثلاثة منهم قتلوا في عفرين وآخر في جرابلس، وأصيب 20 آخرون بجروح.