أعلنت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي في أستراليا، إيفا لولر، أنه "يتعين الحفاظ على أعداد التماسيح في الإقليم كما هي أو تقليلها، ولا يمكن السماح لها بتجاوز عدد السكان".
وتأتي تصريحات المسؤولة بعد مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما هذا الأسبوع، إذ اختفت الفتاة أثناء السباحة في جدول بالقرب من مجتمع بالومبا، جنوب غرب عاصمة الإقليم، داروين، وبعد بحث مكثف عثر على أشلائها في مجرى النهر. وأكدت الجروح أنها تعرضت لهجوم تمساح.
وأشارت لولر إلى أنه "تم تخصيص 500 ألف دولار أسترالي (337 ألف دولار أميركي) في ميزانية الإقليم الشمالي لضبط عدد التماسيح خلال العام المقبل".
ويذكر أن أعداد التماسيح في الإقليم تزايدت منذ أن أصبحت من الأنواع المحمية بموجب القانون الأسترالي في السبعينيات، حيث زاد عددها من 3000 عندما كان الصيد محظورا إلى 100000 حاليا.