رفضت عائلة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد، استقبالها في مسقط رأسها في السويداء لدفنها، بعد أن لقيت حتفها الجمعة جراء تعرضها لحادث سير، ليتم تشييعها ودفنها في العاصمة دمشق.
وأكدت مصادر إعلامية، أن "النظام اختار مقبرة الدحداح في دمشق لدفن لونا الشبل، بعد أن رفضت عائلتها استقبالها في مسقط رأسها في قرية عرى بريف السويداء الغربي، بسبب خلافات معها".
وأشارت المصادر إلى "عدم مشاركة أي سيارة رسمية في الجنازة، مؤكدة عدم إرسال "الرئاسة" للورود كما تجري العادة في مثل هذه المناسبات الرسمية، خاصة وأن الشبل كانت مستشارة بشار الأسد".
وأوضحت المصادر أن الشبل كانت على خلاف مع أشقائها (من زوجة أبيها)، وبناء على ذلك رفضت العائلة دفنها في القرية أو إقامة مجلس عزاء لها، لا سيما أن والدها العميد المتقاعد عادل أسعد الشبل كان قد تبرأ منها قبل وفاته.
وتناقلت صفحات مقربة من النظام السوري بيان نعي للشبل، ذكر فيه أن التشييع جرى من مشفى الشامي بدمشق، والى مثواها الأخير في مقبرة الدحداح في شارع بغداد.
واللافت في الإعلان هو تحديد مدة العزاء بساعتين فقط وليوم واحد، حيث جاء في البيان أن "التعازي تقبل للرجال والنساء اليوم الأحد في صالة دارة السعادة الكائنة في المزة من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء".