انشغل المغاربة خلال الساعات الأخيرة بحادثة فقدان لاعبين اثنين من نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، إثر انجراف مركبهما بفعل الرياح والأمواج، خلال جولة سياحية عند شواطئ مدينة تطوان شمال المغرب، ولم يعرف مصيرهما إلى حدّ الآن.
وفي تفاصيل الحادثة، قرّر 5 لاعبين من فريق اتحاد طنجة الخروج يوم السبت في نزهة بحرية على متن قارب سياحي صغير، وقفزوا جميعاً بالمياه للسباحة، لكن الرياح والأمواج أبعدت عنهم القارب لمسافة طويلة، فعجزوا عن اللحاق به، لتتدخل طواقم الدفاع المدني وتتمكنّ من إنقاذ 3 لاعبين، في حين لا يزال لاعبان في عداد المفقودين. ويتعلق الأمر باللاعبين سلمان الحراق وعبد اللطيف اخريف.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة إلى حد الآن في شواطئ تطوان والفنيدق ومرتيل والمضيق، لتحديد مكانهما، بينما يسود ترقب في صفوف الأسر والعائلات والجماهير الرياضية خاصة محبي فريق نادي طنجة.
ويثير غياب أي خبر عن مصير اللاعبين المفقودين قلق وتعاطف المغاربة، خاصة بعد تضاءل حظوظ العثور عليهما أحياء، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على وقوع الحادث، معبرين عن أملهم في حصول معجزة.
وبخلاف ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي، نفى رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، ما تم ترويجه بشأن العثور على جثّة أحد اللاعبين، مؤكداً أن عمليات البحث لا تزال متواصلة.