حذّرت شرطة أبوظبي الجمهور، من تجدد أساليب النصب والإحتيال واستدراج الضحايا بطرق مضللة يتم بموجبها الإحتيال عليهم من خلال عرض صور عقارات وهمية بمبالغ رمزية في وسائل التواصل الإجتماعي حيث يقوم الضحية بوضع عربون للعقار ثمّ يكتشف بأنه وقع ضحية نصب واحتيال.
وأكدت شرطة أبوظبي على ضرورة الإلتزام بضوابط الجهات المعنية في توثيق العقود الإيجارية، وألاّ يكون خفض الإيجار الوهمي، دافعًا للوقوع ضحية للإحتيال العقاري.
ودعت الشرطة الجمهور إلى اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال التواصل مع مكاتب العقارات المعتمدة، والطلب من الوسيط أو المندوب إبراز الهوية الإماراتية، وتسجيل بياناتها، وعدم إعطائهم الأوراق الثبوتية إلّا في تلك المكاتب، واستلام الإيصالات المختومة، والإحتفاظ بالعقود الرسمية، والتأكد من تسجيل العقار في الدائرة الحكومية المعنية.
وحذّرت الباحثين عن عمل من "التوظيف الوهمي" ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للإحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الإجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية ليكتشف المتقدمين بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والإحتيال.