لا تزال المنافسة على كرسي الرئاسة ودخول البيت الأبيض ثانية، محتدمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، وسابقه دونالد ترامب.
فرغم كل الدعوات التي تطالبه بذلك، إلا أن المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب استبعد، الاثنين، أن ينسحب منافسه الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ المناظرة التي جرت بينه وبين بايدن الشهر الماضي وكان أداء الرئيس فيها كارثياً، قال ترامب لشبكة فوكس نيوز "يبدو لي أنّه باق فعلاً في السباق.
ثم تابع: " بايدن مغرور ولا يريد الاستسلام، لا يريد أن يفعل ذلك".
كذلك رأى أن انسحاب بايدن من عدمه ليس مهما، وأكد "أنا مستعد له".
وعاد وكرر أن الرئيس الحالي هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب وصفه.
وقال "جو الملتوي كان شاحبا للغاية خلال المناظرة، لم أكن أعرف ما كان يحدث له".
يأتي هذا بينما تستمر الضغوط التي يمارسها حلفاء الرئيس الحالي الديموقراطيون بسبب مخاوفهم إزاء صحّته الذهنية.
إلا أن الرئيس يبدأ أسبوعاً جديداً في المعركة من أجل بقائه السياسي، تحت أنظار الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها والمتوقع مشاركتها في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، بدعوته الديمقراطيين إلى الاتحاد خلف ترشحه للرئاسة.
ودعا بايدن الاثنين البرلمانيين الديمقراطيين المجتمعين في واشنطن في دورة برلمانية جديدة إلى "الاتحاد" خلف ترشحه، الذي اهتز بعد مناظرته الفاشلة أمام منافسه دونالد ترامب قبل 10 أيام.
وكتب الرئيس الأميركي: "رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، تصميمي ما زال قوياً للاستمرار في السباق"، معتبراً في رسالة إلى البرلمانيين أنه "آن الأوان للاتحاد وللمضي قدماً كحزب موحد وإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب".
كما أعرب بايدن عن ثقته بأن الناخبين ما زالوا يدعمونه رغم القلق بشأن كِبر سنه بعد أدائه السيّئ في المناظرة.