أفادت تقارير صحفية إيراني بأن السلطات الأمنية أغلقت مكتب الخطوط الجوية التركية، بسبب وجود موظفات لا يلتزمن بالحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية على النساء منذ عام 1979.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" إن قوات من الشرطة دخلت في شجار مع موظفين وموظفات في مكتب الخطوط الجوية التركية بالعاصمة طهران، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المكتب.
بدوره، أكد إبراهيم شوزنجي، عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، إغلاق مكتب الخطوط الجوية التركية، مبيناً في تدوينة عبر حسابه الرسمي على "إكس"، "أن الرئيس التركي أردوغان اتصل وتحدث مع الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان لمدة ساعة لتحسين العلاقات، واليوم فقط، قمنا بإغلاق مكتب الخطوط الجوية التركية بسبب الحجاب؛ لا بد أنه كان حادثا!".
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، أن علي صالحي، المدعي العام في طهران، قال ردا على سؤال أحد المراسلين إنه "لم يصدر أي أمر من المحكمة لإغلاق مكتب الخطوط الجوية التركية".
في سياق متصل، قال موظف إيراني يعمل بمكتب الخطوط الجوية التركية لـ"بغداد اليوم"، إنه "تجري عملية إعادة فتح المكتب"، مرجحاً أن يتم إعادة أنشطة المكتب يوم غد الأربعاء أو الخميس في ظل الجهود المبذولة.
ومنذ بداية عام العام الجاري، بدأت إيران موجة جديدة من العنف واعتقال النساء بسبب عصيان الحجاب الإلزامي، وذلك من خلال إعادة إطلاق دورية الإرشاد في إطار خطة تسمى "مشروع النور".
وفي هذه الخطة، تم حتى الآن إغلاق عدد من المقاهي والمطاعم ومراكز الترفيه بسبب تقديم الخدمات للنساء اللاتي لا يخضعن للحجاب الإلزامي.