أصدرت روسيا، مذكرة توقيف في حق المعارضة المقيمة في المنفى يوليا نافالنايا، أرملة أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في شباط/فبراير الماضي، بتهمة الانتماء إلى "جماعة متطرفة".
وقال المكتب الإعلامي لمحاكم موسكو على منصة تليغرام: "تهربت يوليا بوريسوفنا (نافالنايا) من التحقيق الأولي وبالتالي تم إدراجها في قائمة المطلوبين".
وأمرت محكمة باسماني في موسكو أيضا غيابيا بوضع المعارضة المقيمة في الخارج في الحبس الاحترازي.
وعلقت نافالنيا عبر إكس: "فلاديمير بوتين قاتل ومجرم حرب. مكانه في السجن".
وكانت نافالنايا تعهدت مواصلة نضال زوجها الذي كان المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين بعد وفاته في ظروف غير واضحة في سجنه في المنطقة القطبية الروسية في فبراير 2024.
ودعت أنصار زوجها إلى عدم فقدان الأمل وهي تندد باستمرار عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالسلطات الروسية وبمصير المعارضين في روسيا.
من جهتها اعتبرت ألمانيا حيث تقيم نافالنايا، أن مذكرة التوقيف التي أصدرتها روسيا مخالفة للديموقراطية. وقال المستشار أولاف شولتس إنها "مذكرة توقيف ضد رغبة الحرية والديموقراطية".
صُنفت المنظمات والجمعيات التابعة لنافالني على أنها "متطرفة" في روسيا وحظرها القضاء العام 2021 وحكم على عدد من معاونيه بالسجن.