وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية" حذر أسيلبرون "من أن أحداً لن يغض الطرف، فالاتحاد الأوروبي لا يزال عازماً على الدفاع عن مصالحه ومصالح الدول الأعضاء فيه فضلاً عن المحافظة على الاستقرار الإقليمي"
وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي لاحظ عزم تركيا على تهدئة العلاقات معه إلا أنهم حذروا من "إعلان النوايا" فالاتحاد يريدون "أفعالا ملموسة"،
وتشهد العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حالة من توتر بسبب عدة قضايا ولا سيما النزاع مع اليونان وقبرص والخلاف مع باريس وانتهاكات حظر الأمم المتحدة على الأسلحة في ليبيا والتحركات العسكرية العدائية في شرق المتوسط.
وقرر قادة الدول الأوربية في كانون الأول فرض عقوبات على انقرة لاستمرارها في عمليات التنقيب عن الغاز الأحادية الجانب في المنطقة القبرصية الاقتصادية الخالصة حيث سيدرج الأوربيون أسماء جديدة على قائمة باشروها في تشرين الثاني 2019 وتضم اسماء مسؤولين في شركة النفط التركية منعا من الحصول على تأشيرات دخول وتجميد أصولهما في الاتحاد الأوروبي.
وأمام أنقرة مهلة شهرين لإقناع الاتحاد الأوروبي بحسن نواياها. وسيعرض جوزف بوريل تقريرا حول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وسيقترح خيارات على القادة الأوروبيين خلال قمة تعقد في آذار.
وكانت تركيا مرشّحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 15 عامًا، لكن سعيها للانضمام توقف بسبب التوتّرات في مياه المتوسط وبحر إيجة مع اليونان، ودخول تركيا في الصراع في كل من سوريا وليبيا وبين أذربيجان وأرمينيا، فضلا عن فتح أنقرة لمدينة مرعش في القسم التركي من جزيرة قبرص.
وكالة الصحافة الفرنسية