انحرف "ميكروباص" وهو يمر أمس الأحد على "جسر الساحل" بمنطقة إمبابة جنوب القاهرة، واصطدم بحاجز حديدي، خلع منه 3 أمتار تقريبا بفعل الاصطدام، ثم هوى إلى نهر النيل، إلا أنه اختفى بعد ذلك تماما، ولم تظهر أي جثة ممن كانو فيه، وعددهم 14 راكبا، في غموض لم تجد له فرق الإنقاذ النهري تفسيرا، سوى أن النهر جرف الحافلة الصغيرة، وجثث من قضوا فيها غرقا.
وكانت أجهزة الأمن انتقلت إلى الجسر بعد تلقيها بلاغا من شهود عيان بسقوط الميكروباص عن الجسر الذي الذي أكد عدد من المواطنين أنه يشهد بين الحين والآخر حوادث سرقات للحديد، وهو ما يفسر اختفاء السور الحديدي.
لكن الغريب، أنه رغم وجود شهود رأوا الباص يسقط في المياه، إلا أن مسؤولا من القيادات الأمنية بموقع الحادث، أكد بحسب وسائل إعلام محلية، "عدم وجود أي بلاغ مقدم عن فقدان مواطنين أو اختفائهم ولم يتقدم سائق أيضا بأي إفادة عن اختفاء زميل له"، كما قال.