شجبت عدة دول المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في منطقة المواصي.
وفي أول تعليق على مجزرة، أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم السبت، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، بما أدى لإستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وطالبت مصر إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت مصر على أن تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى: "لا تزال إسرائيل تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها".
الخارجية الأردنية
كذلك، دانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد القضاة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
الخارجية التركية
من جهتها، اعتبرت الخارجية التركية أن قتل إسرائيل عشرات المدنيين في المواصي "حلقة في سلسلة جهود حكومة بنيامين نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين".