اعتبر "تيار الفجر" في بيان، أن "الوحشية الصهيونية - الأميريكية ما زالت تمعن في تأكيد تقدمها على رأس لائحة التوحش التاريخي العالمي، من خلال ما تفعله المجازر المتتالية التي يرتكبها الجيش الصهيوني في قطاع غزة، وقد جاءت مجزرة خان يونس بالأمس لتشير الى أن دولة الكيان الغاصب تتمتع بكامل التغطية الأميريكية - الغربية وتحظى على تغافل وتواطؤ عربي رسمي قبيح ليس له مثيل".
وأضاف إن "سفك دماء المئات من المدنيين الفلسطينيين المشردين في خيام اللجوء، يجسد حالة الإستباحة الشاملة التى يمارسها الصهاينة في مواجهة العالم كله وفي مواجهة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية التي تخضع خضوعا كاملا للولايات المتحدة الأميريكية وحلفائها الغربيين".
وختم التيار، قائلاً إن "أكثر من 9 أشهر من إرتكاب الفظائع اللا إنسانية في غزة الأبية لم يوقف نهم الصهاينة لسفك الدماء الفلسطينية، وهم يلجأون إلى تبرير مجازرهم بالبحث عن القادة المقاومين الأبطال الراسخين في أرض غزة الفلسطينية المباركة".